دور اجملين عليه يف املسؤولية اجلنائية - دراسة مقارنة -

Size: px

Start display at page:

Download "دور اجملين عليه يف املسؤولية اجلنائية - دراسة مقارنة -"

Cassandra Janis Baker
6 years ago
Views:

1 م/ مجهورية العراق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة ذي قار - كلية القانون دور اجملين عليه يف املسؤولية اجلنائية - دراسة مقارنة - رسالة تقدم بها الطالب صادق يوسف خلف الياسري إىل جملس كلية القانون جامعة ذي قار وهي جزء من متطلبات نيل درجة املاجستير يف القانون العام بإشراف األستاذ الدكتور عمار تركي عطية /ه

2 ب س م اهلل الر ح من الر ح يم ))ال ي و م ت ج ز ى ك ل ن ف س ب م ا ك س ب ت ل ا ظ ل م ال ي و م إ ن الل ه س ر يع ال ح س اب (( صدق اهلل العلي العظيم سورة غافر/ اآلية )17(

3 اإلهداء إلى من يفيض قلباهما حنانا و أرفة وعطفا والدي الحبيب... أمي الحنون إلى من لهم في القلب منزلة وفي النفوس مكانة أخواني وأخواتي الباحث

شكر وتقدير إذا كان ثمة شكر أتقدم به بعد االنتهاء من هذه الرسالة فهو هلل جل وعال فلوال من ه وفضل ه علي ما قد ر لي أن أنجز هذا العمل فله الشكر أوال وله الشكر أخ ار.

4 شكر وتقدير إذا كان ثمة شكر أتقدم به بعد االنتهاء من هذه الرسالة فهو هلل جل وعال فلوال من ه وفضل ه علي ما قد ر لي أن أنجز هذا العمل فله الشكر أوال وله الشكر أخ ار. كما إن من الواجب علي بعد شكر هللا تعالى أن أتقدم بشكري وتقديري إلى أستاذي المشرف االستاذ الدكتور عمار تركي عطية أشكره حين تفضل علي باإلش ارف على هذه الرسالة وأشكره حين كان يرفدني بتوجيهاته السديدة والثاقبة حتى استوى معها البحث على سوقه فج ازه هللا عني خير ج ازء المحسنين و ازده هللا علما ونو ار وتوفيقا وحكمة. كذلك أتقدم بجزيل الشكر ووافر التقدير إلى جميع اساتذتي في كلية القانون - جامعة ذي قار وأخص بالذكر منهم ( أ.د. ناصر كريمش خضر( و )أ.د.محمد ثامر مخاط( و )أ.م.د.عقيل عزيز عودة( و)أ.م.د وليد خشان زغير( سد د هللا خطاهم جميعا ووفقهم لكل خير. والشكر موصول إلى جميع زمالئي الذين كان لهم علي فضل كبير إما بتوفير كتاب أو توجيه نصح وإرشاد فال أنسى فضلهم ما حييت. علي وإن كنت أنسى فال أنسى األخوة واألخوات القائمين على مكتبة كلية القانون لما أبدوه من مساعدة في توفير ما أحتاجه من مصادر الكتب فج ازهم هللا عني خير ج ازء والحمد هللا رب العالمين. الباحث

5 احملتويات املوضوع المقدمة الفصل األول: ماهية المجني عليه المبحث األول: مفهوم المجني عليه المطلب األول: تعريف المجني عليه الفرع األول: التعريف الفقهي للمجني عليه الفرع الثاني: التعريف التشريعي للمجني عليه الفرع الثالث: التعريف القضائي للمجني عليه المطلب الثاني: تمييز المجني عليه عما يشتبه به الفرع األول: تمييز المجني عليه عن المتضرر من الجريمة الفرع الثاني: تمييز المجني عليه عن الضحية المبحث الثاني: تصنيف المجني عليه والعوامل المؤثرة في عالقته مع الجاني المطلب األول: تصنيف المجني عليه الفرع األول: التصنيف الفردي الفرع الثاني: التصنيف القانوني للمجني عليه المطلب الثاني: العوامل المؤثرة في العالقة بين المجني عليه والجاني الفرع األول: العوامل الداخلية الفرع الثاني: العوامل الخارجية الفرع الثالث: المواقف الخاصة للمجني عليه الفصل الثاني: دور المجني عليه في المتطلبات الموضوعية للجريمة المبحث األول: دور المجني عليه في إباحة الفعل المجرم المطلب األول: دور المجني عليه في الدفاع الشرعي الصفحة

6 الفرع األول: دور المجني عليه في وجود الخطر الفرع الثاني: دور المجني عليه في فعل المدافع المطلب الثاني: دور المجني عليه في استعمال حق التأديب الفرع األول: دور الزوجة في وقوع التأديب عليها الفرع الثاني: دور األوالد القصر في وقوع التأديب عليهم المطلب الثالث: رضا المجني عليه الفرع األول: رضا المجني عليه كسبب لإلباحة الفرع الثاني: رضا المجني عليه كشرط في بعض اسباب االباحة المبحث الثاني: دور المجني عليه في الركن المادي للجريمة المطلب األول: دور المجني عليه في السلوك االج ارمي الفرع األول: دور المجني عليه في بداية إحداث السلوك االج ارمي الفرع الثاني: دور المجني عليه في مرحلة إتمام السلوك االج ارمي المطلب الثاني: دور المجني عليه في النتيجة الجرمية الفرع األول: دور المجني عليه في جريمة قتل األصول الفرع الثاني: دور المجني عليه في جريمة قتل األم لوليدها اتقاء للعار المطلب الثالث: دور المجني عليه في العالقة السببية الفرع االول: أثر سلوك المجني عليه المعاصر في العالقة السببية الفرع الثاني: أثر سلوك المجني عليه الالحق في العالقة السببية الفصل الثالث: دور المجني عليه في المتطلبات المعنوية للجريمة المبحث األول: دور المجني عليه في عنصر العلم المطلب األول: عالقة المجني عليه بعلم الجاني الفرع األول: علم الجاني الفرع الثاني: أثر صفة المجني عليه في علم الجاني المطلب الثاني: دور المجني عليه في الج ارئم الواقعة على األنثى الفرع األول: دور المجني عليه في جريمة المواقعة

7 الفرع الثاني: دور المجني عليه في جريمة اإلجهاض المطلب الثالث: دور المجني عليه في الج ارئم الواقعة على الطفل الفرع األول: دور المجني عليه في جريمة خطف الحدث الفرع الثاني: دور المجني عليه في جريمة تعريض الطفل للخطر المطلب ال اربع: دور المجني عليه في الج ارئم الواقعة على الموظف أو المكلف بخدمة عامة الفرع األول: تعريف الموظف أو المكلف بخدمة عامة الفرع الثاني: دور المجني عليه في جريمة اهانة الموظف أو المكلف بخدمة عامة المبحث الثاني: دور المجني عليه في عنصر اإل اردة المطلب األول: تعريف اال اردة والعوامل المؤثرة في قيمتها القانونية الفرع األول: تعريف اإل اردة الفرع الثاني: العوامل المؤثرة في القيمة القانونية لإل اردة المطلب الثاني: دور المجني عليه في جريمة التلبس بالزنا الفرع األول: دور المجني عليه في توافر عنصر المفاجأة الفرع الثاني: دور المجني عليه في وقوع الجريمة على أثر المفاجأة المطلب الثالث: دور المجني عليه في تجاوز المدافع لحدود الدفاع الشرعي الفرع األول: دور المجني عليه في حدوث التجاوز الفرع الثاني: أثر المجني عليه في فعل المتجاوز المطلب ال اربع: دور المجني عليه في جريمة القذف أو السب الفرع األول: دور المجني عليه في استف ازز مرتكب القذف أو السب الفرع الثاني: دور المجني عليه في وقوع الجريمة على أثر االستف ازز الفصل ال اربع: دور المجني عليه عند تقدير العقوبة المبحث األول: دور المجني عليه في تشديد العقوبة المطلب األول: صفة المجني عليه كمناط لتشديد العقوبة

8 الفرع األول: جنس المجني عليه الفرع الثاني: سن المجني عليه الفرع الثالث: الحالة الصحية للمجني عليه الفرع ال اربع: مهنة المجني عليه المطلب الثاني: العالقة الخاصة بين الجاني والمجني عليه كمناط لتشديد العقوبة الفرع األول: العالقات العائلية الفرع الثاني: العالقات االجتماعية المبحث الثاني: دور المجني عليه في تخفيف العقوبة أو وقف تنفيذها المطلب األول: دور المجني عليه في تخفيف العقوبة الفرع األول: جريمة التلبس بالزنا الفرع الثاني: جريمة قتل األم لوليدها حديث العهد بالوالدة اتقاء للعار المطلب الثاني: دور المجني عليه في وقف تنفيذ العقوبة الفرع األول: جريمة السرقة بين األزواج واألصول والفروع الفرع الثاني: جريمة زنا الزوجية الخاتمة المصادر

9 المقدمة اهتمت د ارسات علم االج ارم قديما بالجريمة بحد ذاتها دون االهتمام بالجاني والمجني عليه, إذ نادت المدرسة التقليدية القديمة بوضع عقوبات موحدة لكل جريمة دون التفرقة بين جان وآخر, ولم تعط للقاضي أية سلطة تقديرية في مجال تطبيق العقوبة. وفي تطور الحق تحول االهتمام من الجريمة كفعل إلى الشخص الذي ارتكب الجريمة, وذلك نتيجة لظهور فكر المدرسة التقليدية الحديثة التي بدأت تهتم بالعنصر االنساني في الجريمة متمثال بالجاني, وظل المجني عليه بعيدا عن دائرة اهتماماته, ومع مبادئ هذه المدرسة ظهرت فكرة نظام التفريد العقابي, وموانع المسؤولية الجنائية. ومع ظهور افكار )لومبروزو(, )وفيري(, )وجاروفالو( الذين أسسوا المدرسة الوضعية أصبح الجاني هو محور االهتمام االساس للد ارسة في علم االج ارم وأضحت د ارسة الجريمة تأتي في المرتبة الثانية بعد د ارسة الجاني, وكان من ثمار اهتمام المدرسة الوضعية بالجاني ادخال فكرة التدابير االحت ارزية إلى المجال الجنائي بجانب نظام العقوبة. وظلت الد ارسات االج ارمية غير كاملة لعدم د ارسة المجني عليه وهو يمثل العنصر الثالث بجانب الجريمة والجاني, إلى أن ظهر ابتداء في عام 1948 من قبل الفقيه " هانز فون هينتج" الذي يعود الفضل إليه في تنبيه االذهان الى المجني عليه, حينما اصدر مؤلفة الشهير )الجاني وضحيته( الذي ركز فيه على د ارسة العالقة بين الجاني والمجني عليه كفهم الظاهرة االج ارمية, إذ يعتبر هذا المؤلف فاتحة لسلسلة من االبحاث التي تلته فيما بعد والتي تمخضت جميعها عن ظهور ما يعرف اليوم بعلم المجني عليه الذي يهتم بد ارسة ذلك الفرع من العلوم سواء ما يتعلق بدوره في المسؤولية الجنائية وهو محور د ارستنا, باإلضافة الى ادواره االخرى المتعلقة بالنظام االج ارئي كدوره في الدعوى الج ازئية. أوال : أهمية الد ارسة تعد د ارسة دور المجني عليه في المسؤولية الجنائية من جانب, فتحا جديدا لفهم الظاهرة االج ارمية, إذ إن د ارسة الجاني واستعداده الفطري وتكوينه االجتماعي غير كافيين للوقوف على االسباب الحقيقية الرتكاب الجريمة وتحديد مسؤولية مقترفيها, فال بد أيضا البحث في المجني عليه وتوضيح دوره في خلق فكرة الجريمة أو تسهيلها, ومدى تأثير العالقة بين المجني عليه والجاني في وقوع تلك الجريمة. وقد اثبتت أبحاث علم المجني عليه أن عددا غير يسير من الج ارئم قد ارتكبت لوجود صفة خاصة بالمجني عليه تدفع الجاني الرتكاب جريمته كصفة السن أو المهنة, أو لوجود موقف اتخذه المجني عليه حيال الجاني, كما هو الحال في االستف ازز الخطير الصادر من المجني عليه.

10 ومن جانب آخر تقدم د ارسة المجني عليه في المسؤولية الجنائية فائدة كبيرة للمشرع الجنائي فيما يخص قانون العقوبات, إذ توضح الد ارسة المتعلقة بالمجني عليه الدور الذي يؤديه األخير في وقوع الجريمة وبيان أثر ذلك في تقدير عقوبة الجاني, كما أن أبحاث علم المجني عليه تقدم للمشرع الجنائي قائمة بالمجني عليه االحتماليين الذين قد يتعرضوا لالعتداء أكثر من غيرهم لتعلق صفة ما بهم من شأنها أن تجعلهم غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم, وبالتالي يتعين على المشرع في هذه الحالة أن يتدخل لحماية هذه الفئة, وغالبا ما تكون وسيلته في ذلك هي تشديد العقوبة على الجاني. ثانيا : اشكالية الد ارسة يثير دور المجنى عليه في المسؤولية الجنائية تساؤالت عدة منها ما هو مفهوم المجنى عليه وماهي أوجه االختالف بينه وبين غيره من االشخاص والنتائج المترتبة عليه وما هو الذي يتم اللجوء إليه في تصنيف المجني عليه االساس وهل هناك عوامل تجعل من الفرد مجنيا عليه في إحدى الج ارئم ما هو دور المجني عليه في المتطلبات الموضوعية والمعنوية يختلف هذا الدور من جريمة إلى أخرى هل أن دور المجني عليه في وقوع الجريمة تقدير العقوبة على الجاني وستكون اإلجابة عن هذه التساؤالت محور إشكالية الد ارسة. ثالثا : صعوبات الد ارسة وهل للجريمة له أث ار في إن من أبرز العقبات التي واجهت الد ارسة هو تشتت مفردات هذا الموضوع في مواد القانون الجنائي, فكان ل ازما علي أن نبذل جهدا جهيدا في ق ارءة هذه النصوص والمواد القانونية المتبعثرة وتحليلها, من أجل تطويع هذه النصوص واد ارجها في هذه الد ارسة بما يقدم تصو ار كامال ودقيقا لحيثيات الموضوع, دون الوقوع في هفوات اخ ارجها عن مسارها الصحيح. اربعا : منهجية الد ارسة ونطاقها على مستوى منهجية الد ارسة سنعتمد على المنهج التحليلي الذي يقوم على المقارن والمنهج تقصي جوانب الموضوع وحيثياته في الفقه والقانون والقضاء, ليتسنى بعد ذلك تقديم أفضل الحلول التشريعية المناسبة سواء التي تتعلق بالحماية الجنائية للمجني عليه, النظر في أو تقدير عقوبة للجاني مع األخذ بعين االعتبار الدوافع المحركة للجريمة. أما على مستوى نطاق الد ارسة التشريعات االخرى أن تطلب األمر ذلك. خامسا : تقتضي النحو اآلتي: الد ارسة: هيكلية التي تتعلق بالجاني بإعادة نقتصر على كل من التشريع الع ارقي والمصري مع اإلشارة لبعض د ارسة موضوع المجني عليه في المسؤولية الجنائية تقسيمه أربعة فصول وعلى على

11 الفصل األول: نخصص لماهية المجني عليه, حيث سنتناول في المبحث االول لمفهوم المجني عليه اما في المبحث الثاني سيخصص لتصنيف المجني عليه والعوامل المؤثرة في عالقته مع الجاني. وفي الفصل الثاني: سيخصص لدور المجني عليه في المتطلبات الموضوعية للجريمة حيث سنتناول في المبحث االول في دور المجني عليه في أباحه الفعل المجرم اما في المبحث الثاني سنتناول فيه دوره في الركن المادي للجريمة. وفي الفصل الثالث: سيكون مخصصا لدور المجني عليه في المتطلبات المعنوية للجريمة حيث سنتناول في المبحث االول بدور المجني عليه في عنصر العلم اما في المبحث الثاني سيخصص لدوره في عنصر اال اردة. اما الفصل ال اربع: نخصص لدور المجني عليه عند تقدير العقوبة حيث سنتناول في المبحث االول دورة في تشديد العقوبة اما في المبحث الثاني سيكون مخصصا لدورة في تخفيف العقوبة أو وقف تنفيذها. ثم انهينا الد ارسة بخاتمة تضمنت أهم ما توصلنا إليه من نتائج والتوصيات. وفي الختام فإنني ال اد عي لنفسي إيفاء الموضوع حقه, وال الوصول به إلى مرتبة الكمال, لكن حسبي أنني بذلت جهدي, فإن أصبت فذلك من توفيق هللا وله الحمد الدائم والشكر الكثير, وإن كانت األخرى, فتلك طبيعة البشر, وإن الكمال هلل وحده, وهللا أسال أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم, وما توفيقي إال باهلل عليه توكلت وإليه أنيب.

12 خالصة اتضح لنا من خالل هذه الد ارسة أن فهم الظاهرة االج ارمية والوقوف على أسبابها, ال تتوقف فقط على د ارسة سلوك الجاني واستعداده الفطري وتكوينه االجتماعي الرتكاب الجريمة, بل ال بد من البحث في المجني عليه ومدى دوره في وقوع الجريمة التي ارتكبت ضده, حيث أظهرت الد ارسة أن المجني عليه يساهم بطريقة أو بأخرى في خلق فكرة الجريمة أو تسهيلها لدى الجاني, فمثال الحظنا أنه في حالة الدفاع الشرعي يساهم المجني عليه في نشوء الخطر الحال غير المشروع تجاه المدافع)المعتدي عليه( مما يضطر األخير إلى صد ذلك الخطر وبالتالي حدوث الجريمة, وأيضا نجد في حالة االستف ازز الخطير لدى الجاني والتي سببها المجني عليه كما هو الحال في جريمة التلبس بالزنا, إذ تؤدي إلى حالة من الغضب واالنفعال الشديد لدى الجاني فتضيق حريته في االختيار مما يؤدي إلى ارتكاب الجريمة, وهناك عدد غير يسير من الج ارئم يساهم المجني عليه في حدوثها, وقد تم توضيح جزء منها في هذه الد ارسة. كما أن د ارستنا لدور المجني عليه في المسؤولية الجنائية لم تقتصر على ما يتعلق بمجال التجريم, بل شملت الدور الذي يلعبه المجني عليه في تقدير العقوبة, من خالل تشديد العقوبة على الجاني لسبب يتعلق بتوافر صفة خاصة بالمجني عليه, أو لوجود عالقة تربط الجاني بالمجني عليه, يرى المشرع من غير المالئم غض النظر عنها, ألنها تفصح)تبين( مدى جسامة الجريمة وخطورة مرتكبها, كما أن المجني عليه في أحيان أخرى يخفف العقوبة عن الجاني أو يوقف تنفيذها, رغبة من المشرع الجنائي الحفاظ على مصلحة العائلة وتقويتها. وأيضا في مجال تقدير العقوبة, تقدم هذه الد ارسة للمشرع الجنائي بقائمة من المجني عليه االحتماليين الذين يكونون أكثر عرضة من غيرهم للوقوع ضحية للجريمة, وبالتالي على المشرع التدخل لوقايتهم وتوفير الحماية الجنائية لهم. وانهينا هذه الد ارسة بخاتمة تضمنت اهم النتائج والمقترحات, ومن تلك النتائج ان المجني عليه يؤدي دو ار في اباحة بعض االفعال الجرمية كالدفاع الشرعي, فالخطر الذي يصدر من قبل المجني عليه والذي يوصف بأنه حال وغير مشروع وعدم قدرة المدافع على االحتماء بالسلطة العامة لصد ذلك الخطر المحدق حينها يكون فعل المدافع الزما وبالتالي يتوفر حق الدفاع الشرعي وقيامة ولكن يشترط ان يكون فعل المدافع متناسبا مع فعل االعتداء واال كان متجاو از لحدود الدفاع الشرعي, ومن التوصيات بأنه نقترح على المشرع الع ارقي ان يعيد النظر في نص المادة 422 من قانون العقوبات الع ارقي وذلك باستخدام مصطلح )طفل( بدل من )حدث( حتى يشمل االطفال دون سن التاسعة من العمر فبقاء النص كما هو ال يعطيهم تلك الحماية الجنائية.

13 Summary It became clear to us through this study to understand the phenomenon of criminal and stand on the causes, not only on the study of the behavior of the offender and his willingness innate social composition of the commission of the crime stop, but one must look at the victim and the extent of his role in the crime committed against him, as the study showed that the victim it contributes in some way to the creation of the idea of the crime or facilitate the offender, for example, we noticed that in the case of legitimate defense contributes to the victim in the emergence of the danger spot illegal toward the defender (attacker), forcing the latter to repel that threat and thus a crime, and we also find in the case of a serious provocation to the offender and caused by the victim, as is the case in a crime caught in the act of adultery, as it leads to a state of anger and intense emotion to the offender stricture freedom of choice leading to the commission of the crime, and there are quite a fraction of the crimes contributes to the victim in the occurrence, has part of it was clarified in this study. The study of the role of the victim in the criminal responsibility was not limited to the area of criminality, but also included the role of the victim in the estimation of the sentence, through a more severe punishment on the offender for some reason the availability recipe especially the victim, or the existence of a relationship linking the perpetrator to the victim, the legislator believes is inappropriate to turn a blind eye about it, because it discloses (shows) the gravity of the crime and the seriousness of the offender and the victim at other times reduces punishment for the perpetrator or stop into force, the desire of the Criminal legislator to maintain and strengthen the family's interest. And also in the field estimate punishment, this study provides a list of criminal legislator of victim Ctmaliyn who are more likely than others to fall victim to a crime, and therefore the legislature to intervene to protect them and provide them with protection criminal.

14 In the end of this study, we had many recommendations and results.one of these results is that the victim plays a role in allowancing some of the criminal acts in the case of legitimate Right, The danger posed by the victim is described as current and illegal in addition of the inability of the defender to take over the public authority to repel that danger then the defender's action is necessary and therefore the right of legitimate is being available here. But the act of the defender must be commensurate with the act of aggression; otherwise, it would become a transgressor of the right. By the way, one of our recommendations in this study, we suggest that the of the Iraqi Penal 422Iraqi legislature make the review on the Article Code,by using the term (Child) instead of juvenile, Even children under the nine age

15 Republic Of Iraq Ministry Of Higher Education & Scientific Research University Of Thi-Qar College Of Law The Role of The Victim in The Criminal Responsibility -Comparison Study - A Thesis Submitted By Sadeq Yousif Khalaf al-yassiri To The Council of The College Of Law - University Of Thi-Qar In Partial Fulfillment Of The Requirements For the Master Degree in Public Law Supervised by Prof. Dr Ammar Turki Attiya 1438A.H 2017A.D

An Adverb always modifies a verb.

الظروف ]األحوال[ Adverbs An Adverb always modifies a verb. الظرف صف الفعل دائما Most adverbs are formed by adding to the adjectives. معظم الظروف تكو ن بإضافة للصفة. slow slowly nice nicely happy happily